لم نسمع اي رد من قبل اي سياسي او رئيس كتلة او نائب خصوصا النائحين المتباكين على كل صغيرة وكبيرة والمتلاسنين على اتفه الاشياء لكن الامر حين يصل الى سمعة العراق نرى الافواه تغلق ولاتنطق بشيء وظهر صوت واحد كان جليا وقويا وبكل صراحة صارخا بوجه المبعوث الأميركي تعليقاً على عبارته التي قال فيها إنه “سيجعل العراق عظيماً مرة أخرى” في تكرار لشعار دونالد ترامب الشهير، قال رئيس مجلس النواب محمود المشهداني إن العراق عظيم بالفعل، حتى أن النبي محمد عراقي، فالعراق عظيم، إبراهيم أبو الأنبياء عراقي وحتى النبي محمد عراقي، لذلك فالعراق عظيم وأنا لست غشيماً حين أقول ذلك. كما أن عشائر العراق هي التي ستهزم الأعور الدجال حتى يأتي النبي عيسى “فيصلي معنا”. لو كان الوضع سيئاً والعراق ليس بتلك العظمة لما جاءت “بي بي” البريطانية وتأخذ أعمالاً بالمليارات في كركوك، ولما جاءت 50 شركة أميركية إلى العراق، والأهم أن أميركا لم تسمح لإسرائيل بضرب العراق لأن المواد الأولية الموجودة تحت التربة العراقية لا تزال غير مستثمرة وتعتبر مستقبل الطاقة في العالم، وهي قصة اقتصادية بحتة.وهكذا انبرى باخراج عراقيته الحقيقية رافضا كل مايخدش اسم العراق حتى ولو بحرف والنهار ايضا كانت سباقة في الرد على هذا المعتوه الذي جينات العراق لازالت تسري بدمه وهو سليل حضارة عظيمة لاتخفى على احد لكننا نستغرب الصمت وكان حري بوزارة الخارجية ان تصدر بيانا او السفير العراقي على الاقل يرد بكلبمة او بيان فالعراق ليس اي بقعة او بلد او مكان ولم يكن في يوما محتاج لاحد كي يظهر عظمته لاسيما وان كل مابه عظيم نهراه رغم محاولات تركيا بالاصرار على جفافهما لكنهما يبقان عظيمان ارضة التي ينام بها الانبياء مطمئنين عظيمة اهله رغم كل الظروف والحروب والحصارات والمؤامرات لازالوا على طبيعة سومر واكد واشور تربته عظيمة وكل ذرة بها تمتلا بشتى انواع المعادن فلايحتاج ان يكون عظيما برذاذ سكير مدمن

