بغداد واربيل في مرمى الرواتب / د.حسن جمعة

هيئة التحرير4 يونيو 2025آخر تحديث :
بغداد واربيل في مرمى الرواتب / د.حسن جمعة

خزينة بغداد يعصف بها الافلاس وكانها صحراء جرداء خالية من كل نقد والافواء جائعة كلها خصوصا افواه اهل الجنوب التي لااحد يطالب لها بشيء حتى وان تاخرت رواتبها وانقطعت موازنات محافظاتها فالحكومة تعرف ان اهلنا بالجنوب قد ادمنوا الاهمال من الحكومات وتعودوا على ان يصمتوا امام متقلبات الامور اما اخوتنا الاكراد فان لهم افواه كافواه السعير دوما ماتاتي على بغداد وحكومتها بالنار والتهديد فقد بدات السن الساسة الاكراد بالهذو واللعن والتهديد لاجل صرف رواتب الاقليم وهذه المطالبات بصرف الرواتب او لاجل شعبهم الكردي فهم يتباكون على حصصهم من تلك الاموال فالارقام التي قدمت لموظفيهم مبالغ بها وقد تكون اقل من نصف هذا العدد والبقية قد يذهب للجيوب العامرة المليئة بالنفط والمنافذ وبها الكثير من الدروب التي تعرف الاموال طريقها اليها والحكومة لاحلول بيدها والاقليم لايستجيب لما فرض عليه ويعرف المطالبات فقط وحكومة المركز تريد العيش زمنا اكثر من خلال قطّع الاموال على الاقليم لتُسيّر الأمور عندها بالدفعات  

القيادة الكردية وخصوصا أربيل تعرف جيدا ان حكومة المركز ليس لديها سيوله ولا اموال. وبالتالي فالقيادة الكردية  غير مستعدة ان تعطي من حساباتها الخاصة  رواتبا لموظفي وعمال الاقليم ويصبح  هذا عُرف  وحتى وان كانت مستفيدة من بيع النفط غير الدستوري ! ( والضحية الشعب الكردي) !

وكان اخر من لوح بالتهديد وقال ان تاخر الرواتب لن يمر دون عقاب وعلى لسان هوشيار زيباري فقد اعتبر أن قرار الحكومة الاتحادية بإيقاف تمويل رواتب موظفي إقليم كوردستان يشكل “عقابًا جماعيًا” يستهدف مواطني الإقليم، محذرًا من أن هذا القرار لن يمر دون “عواقب سياسية”.وقال زيباري في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس”، إن “قرار حكومة السوداني، الإطار التنسيقي بإيقاف تمويل رواتب موظفي إقليم كوردستان، وفي توقيت سيء للغايةوهكذا فالحياة تبحث عن متنفس والضغوط تملا غرف مجلس الوزراء ناهيك عن تظاهرات متفاوتة متقطعة في مدن الجنوب فكيف ستمضي الحكومة بما تبقى لها من وقت والحكم ينظر لساعته لانهاء تلك المباراة

 

 

 

 

عاجل !!