بغداد توقف التمويل.. كردستان تتجاوز حصتها وتطالب بالمزيد والمعارضة الكردية تتهم أربيل بتجويع الموظفين

هيئة التحرير1 يونيو 2025آخر تحديث :
بغداد توقف التمويل.. كردستان تتجاوز حصتها وتطالب بالمزيد والمعارضة الكردية تتهم أربيل بتجويع الموظفين

قال النائب السابق حسن فدعم إن “الحكومة الاتحادية أوفت بجميع التزاماتها تجاه الإقليم، بل منحت أكثر مما يستحق، في وقت لم يلتزم فيه الإقليم بأي من بنود قانون الموازنة أو قانون الإدارة المالية”.وأضاف: “الإقليم لم يسلم أي واردات نفطية أو غير نفطية إلى بغداد، وهو خرق صريح للقوانين، وعلى البرلمان أن يتحمل مسؤوليته في مراقبة هذه التجاوزات، والتعامل بحزم مع محاولات التهرب من مبدأ العدالة في توزيع الثروات”.من جهته، حمّل لقمان حسن، عضو حركة تفكري آزادي الكردية، الأحزاب المتنفذة في الإقليم، وخصوصاً الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسؤولية تدهور الوضع المالي والمعيشي، قائلاً إن “سيطرة الحزب الديمقراطي على مفاصل الحكم، بدعم خارجي من الولايات المتحدة وتركيا، جعلت القرار السياسي والمالي في كردستان بعيداً عن إرادة الشارع”.وأكد أن “أزمة الرواتب وتأخير صرفها نتاج مباشر لسوء الإدارة وهدر الموارد”، داعياً الحكومة الاتحادية إلى فرض رقابة مالية صارمة على واردات الإقليم النفطية وغير النفطية.بدوره، قال عضو الإطار التنسيقي عبد الرحمن الجزائري، إن “إقليم كردستان لا يزال يبيع النفط بشكل منفرد بعيداً عن إشراف شركة سومو أو وزارة النفط الاتحادية، كما أن غياب الشفافية في الإيرادات الجمركية والنفطية يفاقم معاناة الموظفين والمتقاعدين”.

عاجل !!