كتب الخبير الاقتصادي العراقي زياد الهاشمي تعليقاً حاداً بعد إلغاء الرئيس التركي الاتفاقية التاريخية التي استمرت منذ السبعينات مع بغداد، حول تصدير النفط وخط جيهان التركي، متوقعاً أن تخوض بغداد مفاوضات صعبة وعسيرة مع أنقرة وبشروط جديدة، وألقى باللوم على “خصومة سياسية اقتصادية” استمرت لسنوات، واصفاً ما حصل بأنه “فشل دبلوماسي” عراقي جديد، رغم أن الحكومة أرسلت إشارات بأن الأتراك أرسلوا اتفاقية جديدة أشمل ستضم الكهرباء والغاز ومجالات تعاون أخرى.(نكسة وصفحة سوداء) جديدة تم فتحها وإضافتها في السجل السياسي والدبلوماسي والقانوني العراقي، بعد إلغاء تركيا دون سابق إنذار ومن جانب واحد، اتفاقية تصدير النفط عبر خط جيهان!البؤس الدبلوماسي العراقي والضعف التفاوضي والقانوني من الجانب الرسمي العراقي، وإضاعة سنوات في خصومة سياسية ذات وجه اقتصادي مع الإقليم ومفاوضات متعثرة مع الأتراك وإصرار بغداد على تغريم الأتراك بشكل كامل، كلها عوامل ساعدت تركيا على إتخاذ قرار أحادي بإلغاء الاتفاقية، دون الإهتمام حتى بإبلاغ بغداد قبل ذلك!