الى من يدعون العروبة / عبد الامير الماجدي

هيئة التحرير28 سبتمبر 2025آخر تحديث :
الى من يدعون العروبة / عبد الامير الماجدي

في لحظة لا نعرفها ان كانت غفوة او تفكيرا وكأن الدبابات تطوق حدود غزة وتدخل بلداته بعجلاتها وجنودها والطائرات تستولي على سمائه وضجيجها يملأ الدنيا ويرعب القلب وجنود يقتلون كل ما يلاقيهم يرمون من فوهات بنادقهم رصاصات طائشة في كل الاتجاهات واسراب من خونة يهمسون باذان الغزاة يدلونهم على اماكن مهمة ويفضحون اسرار البلد والغزاة يضحكون ويربتون على اكتاف خونتنا باحذيتهم ويمسحون رؤوسهم بقذارة ايديهم التي تلوثت من رائحة الحديد الممتزج بعرق خبيث ينبعث من اجسادهم وسرب سيارات مكبرات صوت الموت للعرب
يلوحون بالويلات على الاهالي ويتوعدونها بالموت والجوع وسنصبح المتباكون والمطبلون نحن من خنا امة العرب التي تشرذمت واصبح الاجانب يعبثون بالشرف العربي ينكحونه مرة ويركلونه مرة يضعون على مؤخرة رؤوسهم طاقيات سوداء والشعر يغطي وجوههم ورؤوسهم كأنها الشياطين بوجوه يهودية واجناس لا تدل على وجوههم علامات الشرف والايمان يصرخون بالاطفال والنساء وكأن لا الرجال العرب خلت منهم الارض ولايتواجدون او كأن الشيطان الشيطان بالالحاد ووجدت نفسي اصحو واضع يدي على راسي يا الهي الى اين نحن سائرون والجميع يكشر عن انيابه وهل فعلا نخاف ان نردع بعض الصهاينة في ارضنا وهل ستصبح غزة مدينة ركام خالية من أي وهل سنقتل ونحن جالسون مكتوفي الايدي ونرى الروح تسلب من اجساد اخواننا فلم يتبق شيء غير ذلك فبالامس تعايشنا مع سرقات خزائننا وعروبتنا ولم نتحرك فهل سنقبل بالموت سكوتا ووقوفا كاننا الشياه تساؤلات وعلامات استغراب اين امة العرب وقوتها وجيوشها وحكامها الذين مرت دبابات االعدو من شوارعهم وتجولت في ازقتهم الم يتذكروا انها فلسطين من تهان واين المسلمون الذين لم نسمع من صحرائهم صهيلا لفرس او عواء لذئب جائع وكأن المكان خلا من اهله والرجال غادرتهم الرجولة لكن بعض الشرفاء منهم يطلقون صيحات مقيدة لا تصل اذاننا وهم في صراع مع من يجثمون على صدورهم واين شرفاء العرف الذين ابرزوا عضلاتهم على مساكين اليمن واستباحوا الدماء باعنف قصف وقتل اواااااه يا امة ضحكت من جهلها الامم.

عاجل !!