تراه متنقلا متجولا سائرا مع منتسبيه بكل شاردة وواردة يتقدمهم بالخطى يحثهم على تقديم الافضل لاىيهدا ولاينام لساعات فهو منذ ثلاثة ايام يتواجد في محافظة ميسان يغير خطتها الأمنية الخاصة بشكل شامل بما يضمن معالجة مكامن الخلل وتعزيز مواطن القوة. لمتابعة الواقع الأمني ميدانيًا واتخاذ قرارات حاسمة لتعزيز الاستقرار وبما يضمن معالجة مكامن الخلل وتعزيز مواطن القوة”، مشددًا على “ضرورة إعادة تقييم أداء الضباط والمنتسبين وتكثيف المتابعة الميدانية والاستخبارية وتوزيع الموارد البشرية بالشكل الأمثل، إضافة إلى تفعيل دور الشرطة المجتمعية وترسيخ مبدأ الأمن المناطقي بما يحقق طموحات المواطنين”.وهو يتمتع بالقدرة على إدارة فريق العمل بكفاءة، ويحقق نتائج إيجابية ومستدامة لتلك الوزارة المهمة التي تمسك الامن في قبضتها دون ان يسيح منها شيء مهما تشعبت الدروب متسلحا بمجموعة من السمات والمهارات القيادية من خلال التواصل الفعال، والعدالة، والتفكير الاستراتيجي، والقدرة على التحفيز.
يتميز وزير الداخلية السيد عبدالامير الشمري بحس عميق بالمسؤولية يتجاوز حدود المفهوم التقليدي للقيادة فهو لا يكتفي بالجلوس خلف مكتبه منتظراً وصول تقارير العمل، بل يكون دائماً في قلب الحدث متفاعلاً مع كل تفاصيله ودقائقه، وذلك لأنه يؤمن بأنَّ الإدارة الحقيقية تتطلب الانخراط المباشر والفعال في جميع مراحل المشروع، كما أن هذا الحضور يمنحه رؤية شاملة وعميقة لمجريات العمل تتجاوز ما قد تنقله التقارير المكتوبة، بالإضافة إلى أنَّ هذا النهج يعزز من الروح المعنوية لفريقه، لأنهم يرون فيه نموذجاً للالتزام والتفاني.
و زيرنا البطل يمتلك شغفا كبيرا وهذا من أهم صفات القائد الناجح، وذلك لأنه يحفزه للاستمرار على العمل، وينتهي به إلى إتقان ما يسعى إليه، وتحقيق النجاح الدائم، فهو دافع قوي للمواجهة والتحلي بالعزم والصبر فحينما يتواجد الخطر على الوطن والمواطن وحينما تحاول العشائر وبعض الخارجين عن القانون يكون حاضرا بشخصه وموقعه بارادة صلبة تجعل من منتسبيه اقوياء لايهابون شخص او مجموعة هنيئا للعراق بالشمري الذي لايهدا ولاينام لاجل راحة المواطن وبسط الامن في كل بقاع الوطن .