أكدت النائبة ابتسام الهلالي، أن الجانب التركي يواصل اتباع سياسة “الابتزاز المائي” ضد العراق لتحقيق مصالحه الخاصة، مشيرة إلى وجود دعم دولي لهذه السياسة، من بينها واشنطن، بهدف إضعاف البلاد اقتصادياً وسياسياً. وقالت الهلالي في تصريح إن “تركيا ما زالت تمارس ضغوطاً على العراق من خلال حجز حصصه المائية، في إطار سياسة ابتزاز واضحة تهدف إلى تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية على حساب الشعب العراقي”، مضيفة أن “هذا النهج يحظى بدعم بعض القوى الدولية التي لا ترغب باستقرار العراق ونهوضه”. وشددت على أن “الحكومة مطالبة بالتحرك العاجل على المستويين الإقليمي والدولي لمواجهة هذه السياسات، وضمان حقوق العراق المائية وفق الاتفاقيات الدولية الخاصة بالدول المتشاطئة”. وفي وقت سابق، عبّر المبعوث الأميركي إلى العراق عن دعم بلاده لاتفاقية إدارة المياه بين العراق وتركيا، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة أميركية مكشوفة لفرض الهيمنة والتلاعب بملف المياه العراقي خدمةً لمصالحها الخاصة.
عاجل !!