اكد محافظ واسط محمد جميل المياحي السابق ان مسرته وحزبه مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بدات بالترغيب ومن ثم انتقلت الى الترهيب بعد ان قدم ماقدم من اجل ان نتحالف معه واستغل حادثة حريق الـ”الهايبر ماركت”في الكوت بشكل مباشر وطلب منا ان نعطي ضمانات له ان نلتحق معه بعد الانتخابات او يستخدم تلك الحادثة ويحاسب المقصر اشد محاسبة وانا لااسمح بان يستغل احد هذا الحادث الجنائي سياسيا او انتخابيا ويستغل سلطته لتصفية الحسابات علما ان نتائج التحقيق تم مصادقتها في 3 /9 من هذا الشهر واحيلت للقضاء في وقتها والان تنشر مع قرب الانتخابات للترويج لانفسهم علما اني مثلت امام للقضاء حينها وقدمت كل الادلة والاجراءات القانونية المتبعة من المحافظة كما قدمنا اجوبة حول اشارة اللجنة اعلاه التي قالت ان المحافظ يتحمل مسؤولية عدم تجهيز مديرية الدفاع المدني باليات والمستلزمات علما ان المحافظة قامت بتجهيز الدفاع المدني باليات تخصصية حديثة وللعلم وبتوجيه من رئيس الوزراء تم ارسال سيارات الاطفاء الى سوريا قبل الحادث بيومين مما ادى الى عدم قدرة الدفاع المدني من السيطرة على الحريق .