أعلنت عدد من الناشطات والأكاديميات العراقيات تأسيس حزب “المودة” النسوي، وإتمام متطلبات تسجيله رسمياً ككيان سياسي لدى دائرة شؤون الأحزاب في المفوضية العليا للانتخابات، فيما قالت الحقوقية أنوار داوود الخفاجي، إن تأسيس الحزب جاء تتويجاً لسنوات من التهميش والخذلان السياسي الذي عانته المرأة، ليس فقط من قبل مؤسسات الدولة، بل من المنظومة الحزبية التي استخدمت المرأة كورقة انتخابية ثم تجاهلتها بعد الفوز، على حد تعبيرها، بينما أكدت رئيسة الحزب، جيهان الطائي، بأن هذا التنظيم سيأخذ دوراً كبيراً في الحياة السياسية وفي السلطتين التنفيذية والتشريعية، ويمثل تغييراً لقواعد العمل بعد “تآكل القيادات الحزبية” ومسلسل الفشل السياسي