هل فعلا يصح هذا المثل ان المفلس في القافلة امين خصوصا وان العراق اصبح من اشهر المفلسين في التطور والتقدم والصناعة وامتلاك الاسلحة والطائرات الحربية فهل سيكون امينا من الضربات الاسرائيلية او حتى الامريكية ليبقى امينا من الاذى الا ما رحم ربي ولنفرض جدلا نتنياهو لو فكر في ضرب العراق يوما فمن المؤكد انه سوف يرسل لسؤال مستشاريه الامنيين ورجال المخابرات فسيبادرهم بعزمه ضرب المنظومات الصاروخية ومنصات بطاريات الدفاع الجوي في العراق فاكيد سيجيبونه بانه لا يملك آية منظومات ومضادات متطورة حيث ستبدو عليه علامات الاستغراب ويباغتهم بسؤال اذن ماذا يفعلون حينما تمر طائراتنا في اجوائهم يقولون له يكتفون بالدعاء علينا يا سيادة الرئيس مع كلمات سب بعبارات نابية فيعود ليأمرهم بقصف قواته الجوية فيبادرون بإجابته سيدي لا يوجد لديهم طيران حربي يستحق الاستهداف فيرد بعصبية لتضرب معامل التصنيع العسكري لديهم فيردون عليه لديهم معمل صغير لصناعة المسدس وصناعة الاطلاقات النارية لبندقية كلاشنكوف وهي لا تستطيع التاثير على اسلحتنا وهم يستخدمونها للاستعراض والافراح والماتم يهدأ نتنياهو قليلا اذن لنقصف محطات الطاقة لديهم فيقولون له كلها من دول الجوار لو اردنا استهدافها يجب ان نستهدف دول الجوار العراقي اذن لنضرب الاذاعة والتلفزيون فيتهامسون ويردون عليه لا احد يتابعها فقط نفر قليل من النساء وربات البيوت يتابعون قناة mbc عراق وبعصبية يقول اقصفوا البرلمان فيجيبهم احدهم برلمانهم معطل واغلب اعضائه مسافرون خارج البلد.
اذن ماذا نقصف؟ قالوا له : ان اغلب مدنه عبارة عن مطاعم وكوفي شوبات للاراكيل لا ماء ولا كهرباء ولا معامل ولا سلاح جو حتى لو صح ذلك ساجد طريقة ما لضرب اي شيء هناك وهكذا اصبحنا لا نستطيع ان ندافع او نرد او ننتج او نجهز فكل شيء عبارة عن كذبة ونحن مجرد ناكل ما لانتتج وياتينا كل شيء جاهزا مقابل استنزاف اموالنا .