شتان ما بين الهذيان المصحوب بصور محيرة وكلمات ملغمة عن الحقيقة التي تأتي من خلال قراءاة وافعال لها وجود ارض الواقع وتتسلق بها الاحداث كتسلق صاعدي النخيل لجني التمر او متسلقي قم الجبال يبحثون عن حافة للارتكاز او موطئ للقدم كي يتمكن من رفع جسده والانتقال لخطوة اخرى نحو القمة وقد فاجأ رئيس البرلمان محمود المشهداني الرأي العام بتوقعات غاية بالحدة والخطورة فهو سيضيف صفة جديدة لشخصيته فهو الطبيب والشاعر والسياسي وقد يضيف لها صفة المنجم او كي لا نظلم الرجل قد يكون ما باح به حقيقة تزحف ببطء کأفعی متلصصة لتبتلع جرذا طائش فقد بدا بتصريحه بانه تحدث مع الأتراك بشأن مشروع “ممر داود” الإسرائيلي الذي يهدد العراق ودولاً أخرى ووضع خمس نقاط تتعلق بـ “اللعب بإعدادات العسكر ومؤشرات اندلاع مظاهرات، بل تحدث عن حكومة
طوارئ إن لزم الأمر مع مخاطر حول بغداد، ووجد في ابتعاد مقتدى الصدر المتواصل ناقوس خطر”. وبانه كان واثقـاً من أن الزعيم الكردي مسعود بارزاني جاد في “الانسحاب” من العملية السياسية. وحذر من أي انهيار أمني في بغداد سينعكس على جميع المحافظات. وقد نشهد خروج تظاهرات في العراق الشهر المقبل. وقد تذهب الى ” حكومة طوارئ إذا حصل اضطراب أمني في العراق. ونحن مقبلون على أزمة امنية ولا يجب اللعب بإعدادات الأجهزة الأمنية. واكد بقوله سأكفر بالسياسة واغادرها بعد خروج آخر سجين بريء. كما اني منعت المكون السني من أن يكون جزء من صراعات الشيعة. وإن أميركا أخبرتنا كل شيء عن الحشد وتوجد هناك جهة تريد إخراج الفياض بموجب قانون تقاعد الحشد وان أميركا ارسلت رسائل لجميع القيادات السياسية بشأن الحشد الشعبي. كما ان تهديدات أمريكية منعت عرض قانون الحشد في البرلمان. وقانونا الحشد والانتخابات أدخلا البرلمان في إشكالات. ولم نكن نفهم اصوات الانفجارات الى ان تفاجانا بعملية قصف “الرادارات” ولا نعرف من يقف خلفها وان الدورة النيابية الحالية “بائسة” الأسباب موضوعية. فقد انقضت ثلاث سنوات من عمر البرلمان بالصراعات. وقد مرت البلاد بمحن كثيرة ولو كنت في نينوى عام ٢٠١٤ لأصبحت “داعشيا” لتجنب الذبح.
وعن اتفاقية خور عبدالله قال لدى الكويت وسائل أخرى في خور عبد الله ولن يصوت نائب واحد على قانون اتفاقية خور عبد الله. واشياء اخرى سنتناولها بعددنا القادم فهل كلامه عن دراية ام مجرد توهمات؟
