الماستر كارد العراقية.. صرخة مدخرات المواطنين المسروقة والبنك المركزي أمام مسؤولية الشركات الفاسدة

هيئة التحرير15 سبتمبر 2025آخر تحديث :
الماستر كارد العراقية.. صرخة مدخرات المواطنين المسروقة والبنك المركزي أمام مسؤولية الشركات الفاسدة

ارتفعت حدة الغضب الشعبي في العراق تجاه بطاقات الماستر كارد التي تحولت في نظر آلاف المواطنين من وسيلة دفع حديثة إلى أداة لنهب الأرصدة والاعتداء على مدخرات البسطاء.
وقال مواطن في مقطع فيديو نشره على “تيك توك” إن حسابه البنكي أُودع فيه مليون دينار، لكنه فوجئ بعد سحب 750 ألف دينار بأن المبلغ المتبقي اختفى، بل ظهر لاحقاً أنه مطلوب بدفع 600 ألف دينار من دون أن يجري أي عملية شراء أو سحب إضافية.

واعتبر الرجل أن ما جرى معه ليس حالة فردية بل جزء من مئات القصص المشابهة التي تكررت في مدن عراقية عدة، مؤكداً أن “الماستر كارد” لم تعد مؤتمنة على أموال الناس، بل باتت في نظره شركة تمارس الاحتيال وربما عمليات غسيل أموال على مرأى المؤسسات.

وأضاف قائلاً: “أعيش في الخارج وأتعامل مع حسابات مصرفية منذ سنوات ولم أصادف مثل هذه الأعطال، الخدمات هناك دقيقة والأنظمة متطورة، أما هنا في العراق فالسرقة علنية والخلل دائم”.

عاجل !!