تستعمرنا التكنلوجيا وتاخذ منا الكثير بموافقتنا او بضغط حكومي لاجبارنا على ان نكون بضمن الطريق الالكتروني في كل شيء وذلك كي نواكب التطور مع بقية دول العالم وهذا محض افتراء وسنوضح ذلك في نهاية مقالنا لكن هنالك فرق كبير بين لهاثنا خلف التكنلوجيا في كشف الغطاء عنا ليسهل استهدافنا من قبل ضعاف النفوس والدول القوية التي تحكم العالم فما اجملها امية المعلومات والتي تشبه الستر المتجذر بنا وخير دليل على ذلك بتنا عراة دون ان ندري فالهواتف الذكية تتجسس علينا وملفاتنا باتت مكشوفة يستطيع اي بارع بعوالم الحاسوب والتقنيات سرقة ثيابنا ومانملك بضغطة زر ولاننكر فضل التكنلوجيا علينا لكن دخولها كان مباغتا بكل ثقله اقتحم بيوتنا وبتنا دون اسرار ورغم هذا نحن مقتنعون بان التطور هي الوسيلة الافضل رغم مصاعب اجراءاتها السلحفاتية بالعراق وكم تقضم من اموال بالاجبار ونعطيها برضا بل نتسابق اليها كالبلهاء لكن ان يصل الامر الى البطاقة الوقودية والحصة التموينية فهذا اجراء لعين تتبجح به وزارة التجارة وتحرم الملايين من الحصة التموينية بتطبيق بائس لعين يعطيك وقت محدد مع الكثافة الكبيرة لمجتمعنا وتطالبك بان تلحق مع نت سيء وتطبيق بطئ فلماذا تقطع الحصة عن الذين لم يلحقوا بتنصيب التطبيق ولماذا يتم غلقة بفترة قياسية واغلب العوائل البسيطة والفقيرة تعتمد اعتمادا كليا على الحصة التموينية فهل هي عقوبة ام لتفتح افقا جديدا للدفع والاجبار على الغرامات الا تكفينا الغرامات المرورية العشوائية والدفع في كل مراجة لاي دائرة بمبالغ غير معقولة فلماذا تاخذ دائرة المرور 40 الف رسوم فحص بصر وتتعدى تكلفة اجازة السوق الى 150 الف وغيرها من التفاصيل الاخرى اما الكوبون النفطي فهي حكاية اخرى ويجب ان يتوفر النفط لكل العراقين دون كوبون الكتروني جديد او وضع مبالغ كبيرة على سعره فمتى نفارق دوامة الحلب والدفع المبالغ به في اغلب دوائرنا


