أكد الخبير الأمني، عدنان الكناني، وجود عناصر تابعة لأجهزة تجسس أجنبية في مقدمتها جهاز الموساد الإسرائيلي، ضمن الكوادر الأمنية التي تعمل ضمن بعثة (الناتو) في العراق.وقال الكناني في تصريح إن “بعثة الناتو لا تفي بالتزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق الإطاري، لاسيما فيما يتعلق بتسليح وتطوير قدرات القوات العراقية”، مؤكداً أن “البرامج التدريبية المقدمة ضعيفة ولا تتناسب مع حجم التحديات الأمنية التي تواجه العراق”.وأضاف أن “بقاء هذه البعثة بهذا الشكل يُضعف جاهزية الجيش العراقي ويُعطّل قدراته على التطور الذاتي”، محذراً من أن “العديد من المستشارين ضمن الناتو يعملون لصالح أجهزة استخبارية دولية، مستغلين صفة التعاون الأمني، وبعضهم على صلة مباشرة بجهاز الموساد”.وأشار الكناني إلى أن “استمرار عمل هذه البعثة من دون رقابة وطنية حقيقية يمثل تهديداً خطيراً للأمن القومي العراقي”، داعياً إلى “إجراء تقييم شامل لطبيعة وجودها ومهامها الفعلية، واتخاذ موقف وطني واضح إزاءها”.