في المحن تتكاتف الشعوب وتضرب كل من يحاول زرع فتنة او فرقة او تحريض هذا في المحن الطبيعية فكيف ان كانت محنة دين ومحنة عدو يتربص لك منذ ان رفرفت راية الاسلام يخالف صريح الكتاب العزيز والسنة المطهرة، ويخالف العقيدة الإسلامية وهو تصريح يخشى أن يغتر به بعض الناس، رأيت التنبيه على ما جاء فيه من الخطأ نصحا لله ولعباده.. فأقول: دل الكتاب والسنة وإجماع المسلمين على أنه يجب على المسلمين أن يعادوا الكافرين من اليهود وأن يحذروا مودتهم واتخاذهم أولياء قد دل الكتاب والسنة كما أخبر الله سبحانه في كتابه المبين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، أن اليهود هم أشد الناس عداوة للمؤمنين ونرى في الشوسل ميديا الاف التافهين وهم يناصرون اسرائيل في حربها وكانها حبيبتهم وكان ايران هي الدولة المشركة التي يعاديها الاسلام ويحاولون التحريض على الذين ينصرون ويشيدون بالرد الايراني المشرف الذي ذلهم وذل الحاقدين والاسرائيلين وقد كان ردها ردا لكل الاعتداءات التي قامت بها على الدول الاسلامية على فلسطين ولبنان وكي لانترك المغرضين مساحة لينفثوا سمومهم سرعان مابادررئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان ورئيس هيئة الاعلام والاتصالات نوفل أبو رغيف، على ضرورة التصدي لأي خطاب تحريضي يهدد الأمن والاستقرار.وقالت هيئة الاعلام ان “الهيئة ممثلة برئيسها نوفل أبورغيف، قدمت عرضاً موجزاً في الاجتماع المركزي الذي عقده مجلس القضاء الأعلى، برئاسة رئيس المجلس القاضي فائق زيدان، وحضور رؤساء الأجهزة الأمنية والقضائية، ونقابة الصحفيين، لمناقشة التحديات الراهنة وآليات التنسيق المشترك في حماية السلم المجتمعي وتعزيز السيادة الوطنية”، مبينة ان “المجتمعين أكدوا ان أمن العراق وسيادته خط أحمر لا يمكن السماح لأي أحد أو جهة المساس به، وأن أي محاولة للنيل من الدولة أو من وحدة المجتمع سيتم احالتها الى القضاء بشكل فوري، بالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية”.وأكد أبو رغيف أن “تكامل الأدوار بين المؤسسات الإعلامية والأمنية والقضائية والنقابية يمثل مرتكزاً حيوياً في مواجهة التأجيج والخطابات السلبية، ويعزز الخطاب الوطني الجامع”، لافتا الى “المضي مضي الهيأة في دعم هذا النهج ضمن مسؤولياتها القانونية والتنظيمية”.وهو موقف وطني شرعي مشرف لاجتثاث كل صوت ناعق شكرا لهذا الجمع الخير ولمبادراتهم لحفظ العراق والاسلام .