الفن المعماري للسرقة  قصر البتال من دماء الصناعة المنقرضة  أروقة ذهبية تحت أقدام خالد بتال ومحمد تميم

هيئة التحرير1 أكتوبر 2025آخر تحديث :
الفن المعماري للسرقة  قصر البتال من دماء الصناعة المنقرضة  أروقة ذهبية تحت أقدام خالد بتال ومحمد تميم

افتتح خالد بتال، من حزب تقدم، حملته الانتخابية بقصر فاخر أُطلق عليه اسم “قصر البتال”، حيث العراق المسكين أصبح معرضاً للفضائح تحت مظلة العمارة العباسية والأموية ، فيما دفنت الصناعة العراقية لتصبح ذكرى عتيقة، بعد توزيع ميزانياتها كغنائم طائفية.استعار قصر البتال  نسق القصور العباسية   واستوحى زخرفته من القصر الاموي   لوزير التخطيط محمد تميم حيث القاعات، متاحف الفساد المزدهرمصادر مؤكدة تفيد بان الوزراء بدأوا استعداداتهم للرحيل باجتراف أكبر قدر ممكن من أموال الوزارات، وعقدوا صفقات شكلية ومشاريع وهمية، وأبرموا مقاولات تضمن لهم دخلاً مستداماً لما بعد تركهم لمناصبهم.وشرع وزير الثقافة أحمد فكاك البدراني في تأسيس مشاريع تُشرعن سرقة المال العام، وبدأ بتنظيم فعاليات ونشاطات وكأنه في سباق على لقب “أفضل مشروع لنهب المخصصات”، وينطبق الامر على الكثير من وزراء الشيعة والأقليات.وفي حين شوهدت جموع تتوافد إلى “قصر البتال” لتبارك للبطل الفعلي، فان الزعامات الشيعية لم تعد لها فرصة إقامة مثل هذه الاحتفالات مع جمهورها  لأنها انشغلت بصراعاتها الداخلية الوجودية، حيث كل واحد يسقط الآخر، وتركوا الشعب العراقي واقفاً، ناقماً على مسرحية السرقة المنظمة

عاجل !!