ذات صدفة شرعت إلى النهر فرأيت صيادا يجلس وعلى يمينه عدته الخاصة به جلست بعيدا عنه حتى كاد لايراني كونه كان منشغلا بالتأمل لما سيقدم إليه او ما سينتظره بالأحرى، المغزى من هذا المفتتح هو ان تعدد الهوايات يبدأ بفكرة تزامن الفرد وتصطحبه معها ربما لفترة من الزمن وقد تطول أو تقصر وفي كلا الحالتين ثمة ما يشير أو يدل على نمو أو تحسن الفكرة ، الفكرة لصاحبها إنا اختلفت موهبته واختصاصه الدقيق في هذه الحياة فالفكرة تنمو لدى الأستاذ وطالبه وتتحول إلى إفكار مفادها إلى النور والمجتمع. والفكرة لحظة توهج تشي بعناقيد أخرى تتوهج لصياغة نماذج يمكن الاستفادة منها لتطوير مختبر دراسي يكون في الجمع قادر على توليد ومشاركة العقول التي تنحى لبناء مجتمع يهتم بصحة الإنسان وعلمه النافع هكذا تعلمت في استراليا هكذا كانت الأفكار تتوالد وتنمو الواحدة تلو الأخرى. فالمسيرة الدراسية كانت شاقة جدا لم يعترها الطريق السهل المعبد انما كانت الحياة لمن يجد ويجتهد ويثابر للوصول والحصول على مبتغاه. إذ لم تكن معادلات الجمع والطرح ذات يسر هناك كان علينا قبول التحدي حينا كنا طلبة علم والتحدي بحد ذاته فكرة لابد أن تكون عظيمة وذات شأن وفي النهاية كانت الفكرة ناجحه ومؤثرة لما احتوته من سنين من حياتك التي تصاغ بالفكرة التي تلد لتتحد في النهاية مع المجموع الناتج عن هذه الحياة من ربح قد تنتج منه خسارات كثيرة . لذا علينا أن نفكر مليا في إعداد افكارنا والتأمل لبناء ممهد جيد قادر على التمييز في إيصال نتاج يحمي المجتمع من التطرف والعدوانية التي اخذت تأكل أصحاب الوعي والادراك الساذج.الفكرة هي النواة التي تبني أو تهدم مقعدا دراسيا لاجيال نسعى بكل قوانا للحفاظ عليها كونها الامانة العامة في أعناقنا
حيدر