(ابو الهوش) ليس هو ابو الهول او غيره ولايمت للتاريخ ولا للحاضر بصلة لكننا نسمعها للذين يتاجرون او يربون الماشية وهي ليست معيبة لتلك الدرجة فكما ابو القماش وابو المبايلات وابو الاسواق لكن حين تنطلق تلك الكلمة في تجمع او مؤتمر تصبح معيبة وللتنكيل بشخصية معينة وحينما تتوتر الامور يرد( ابو الهوش )بقسوة اكبر على رئيس كتلة ويشببه بالثور فكيف يدار البلد ويوجد ضمن قادته ثيران وماشية وكلمات تطلق امام الجموع وكان حدة التلاسن بينهم والطمع والمغريات ومحاولة تسقيط الاخر وصلت لاقصاها بل لابعد من ذلك والسباق الانتخابي يجب ان يكون ارقى واثقف واجمل من ان تطلق بها كلمات رعناء تكشف لنا ضحالة مطلقيها واين الرقابة والمفوضية والذوق العام من تلك الالفاظ والتجمعات اليس من واجبها التدخل لاجل ان تخلوا ساحة الترويج الانتخابي من اية مفردة بشعة مهما كانت العداوة بين المتخاصمين ولو سالنا انفسنا هل عراكهم هذا ياتي لحب العراق ام لحب المنصب ام لحب الكرسي ام لماذا نتمنى ان تسعفونا بارائكم ياساسة يامرشحين ياقادة يا أي شيء لقد بلغ السيل الزبى وليس لدينا طاقة على أي مهاترات فالبلد يواجة تحديات بالغة تمشي اللهوينة بالخفاء ومنها من تهرول الينا بغتة ان تكرهون بعضكم فهذا لايعني شيء لاحد وان سب احدكم الاخر فهذا ايضا محصور في ساحتكم فلا ترمو باحجاركم على ابناء العراق ولا تستغلوا ظرف الانتخابات فكيف ستقنعون جماهيركم وانتم ثيران واهل ( هوش) رفقا بنا ومن الله التوفيق عسى ان يغسل قلوبكم وعقولكم من هذه الاوصاف ويجعلكم خير على البلد واهله .
عاجل !!