تتواصل حدة السجال داخل البيت السياسي السني مع اقتراب مشاورات تشكيل الحكومة المقبلة، بعد تصريحات رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي حول احدى الوزارات، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة من أطراف سياسية عدة اعتبرتها محاولة لاحتكار المناصب وتكريس الهيمنة الحزبية.
فقد وجه النائب السابق فيصل العيساوي رسالة شديدة اللهجة إلى الشركات والمقاولين، دعاهم فيها إلى عدم التورط في مشاريع دون غطاء مالي أو قانوني، مؤكداً أن وزارة التخطيط في الحكومة القادمة لن تكون للحزب المسيطر عليها حالياً مهما كان الثمن. واعتُبر تصريح العيساوي بمثابة رد مباشر على تصريحات الحلبوسي التي أثارت جدلاً واسعاً داخل الأوساط السياسية والاقتصادية.




