مع الأسف، يتحدث ترامب عن ثروات العراق أمام وفود الدول المشاركة في قمة شرم الشيخ بان”العراق بلد مليء بالنفط، وسيكون مشكلة عليكم إذا لم تعرفوا كيف تتعاملون مع النفط”. وكان من الاحرى به ان يتحدث عن تاريخ العراق وحضارته وافضالها على العالم عن موقعه المهم ..لكنه ذهب بعد ان لحس شفاهه بلسانه الى الطمع واضعا اصبعه بعين قادة العراق وسياسييه بكل قصد يقصده وبكل مايجول بخاطره من افكار او خطط من الممكن تطبيقها لاحقا فتلك الجملة التي قالها لم ينطقها من فراغ بل كانت تحمل معان متعددة وبضمنها اخذ هذا النفط الذي لايعرفون كيف يستغلوه مع بلد اشبه بالركام وشعب ينهشه العوز ويتغلل بادق خلاياه الفساد ناهشا مطمئنا مستكينا امنا بجلوسه المريح وكلام ترامب كان مبطنا منهم من فهمه ومنهم من لم يرد فهمه لكنه كان اشبه برسالة واضحة جدا الى ان خزين العراق النفطي يتم التصرف به بغير محله ولايخدم البلد ولاينفعه بشيء يذكر مجرد ان بعضه يترجم على شكل رواتب والبعض الاخر يهرب بطرق ملتوية منها المكشوف ومنها المخسوف وعلى الحكماء الانتباه عسى ان تفع كلمة ترامب في ايام قادمة كما اننا لاندري مالذي جرى في شرم الشرخ وماذا تم تحضيره خصوصا باجلاس رئيس الوزراء العراق في الصف الاخير وايضا في الصورة الجماعية كان يقف في في نهاية الصف لماذا لم ينسحب بعد ان تم تهميش العراق ووضع دول اقل شانا منا في اماكن جيدة وقريبة هل المقصود اهانة هذا البلد لكن للاسف الجميع لم ير هذا العيب والذي نعتقده مقصودا فكيف للعراق ان يجلس في السطر الاخير للكراسي الثلاث القريبة من المنصة وحيدا كانه مصاب بالجذام نحتاج الى يوضح لنا بعض التساؤلات والله غفور رحيم
عاجل !!