وجد المحلل والسياسي العراقي إبراهيم الصميدعي، مبررات قوية الليلة وهو يستعرض إنجازات الحكومة مقارنة بسابقاتها، وحسب فحصه للظروف المرافقة لهذه الدورة، فقد وجد أن جهد السوداني كان “يفوق” قدرة أي كائن بشري، أنا مصدوم بكثرة أصحاب القيود الجنائية في قوائم المرشحين. هؤلاء يجب أن يخجلوا حتى من جيرانهم.وللاسف الأحزاب استرخصت المشهد السياسي والذوق العام والمسؤولية الأخلاقية، ورشحت السراق واللصوص والفاسدين ومتهمين بتهم جنائية خطيرة.وإن كنا محظوظين سننافس الهنود والبنغاليين كطبقة خادمة في الخليج، بعد شحة الموارد والمياه وازدياد عدد السكان.سنصبح بعد 10 سنوات نحو 54 مليون نسمة، ولا يوجد ماء ولا زراعة ولا صناعة، ونحن ننتج فقط عقائد وايديولوجيات ونظريات سياسية وطبقات طفيلية وتنافس سياسي.