العدالة لا تُدار عبر المقاطع المسرّبة.. بل تُكتب بحبر القضاء وحده

هيئة التحرير8 يوليو 2025آخر تحديث :
العدالة لا تُدار عبر المقاطع المسرّبة.. بل تُكتب بحبر القضاء وحده

أشعل تسريب فيديو جديد للمتهم في قضية اغتيال الباحث الأمني هشام الهاشمي جدلاً واسعاً، يعبر عن الرفض لتشويه صورة القضاء العراقي، واثارة ملفات قضائية لخدمة اهداف سياسية وخاصة وتشويه صورة الدولة والقضاء العراقي.واظهر مقطع فيديو المتهم وهو يدلي باعترافات غير مدونة في سجلات التحقيق الرسمية، مثيراً موجة من الغضب الشعبي تجاه محاولات زعزعة الثقة في القضاء العراقي، الذي يعالج ملفات الاغتيال السياسي بكل دقة ونزاهة وصرامة.وأكد مجلس القضاء الأعلى أن نشر الفيديو المصور يخالف الإجراءات التحقيقية، محذراً من محاولات لتضليل الرأي العام عبر تسريبات انتقائية تصوّر القضية وكأنها ما زالت في بداياتها، رغم أن التحقيقات الرسمية تم استكمالها قبل أكثر من عام أمام اللجنة القضائية المختصة وقال المحلل السياسي حموة مصطفى إن القضاء العراقي يمثل الحصن الحصين في الدفاع عن الدولة، وإنه لا خيار أمام الجميع سوى احترامه والخضوع لقراراته بوصفه المؤسسة الأسمى في الدولة.وختم بالقول إن الدولة يجب أن تبقى مصونة وموقرة، خصوصاً مؤسسة القضاء، لأنها الجهة الوحيدة القادرة على كشف الحقيقة، وليس هذا الطرف أو ذاك، أياً كانت النوايا أو الخلفيات.

عاجل !!