العاني ( مازال هنا ) / عبد الأمير الماجدي

هيئة التحرير2 أغسطس 2025آخر تحديث :
العاني ( مازال هنا ) / عبد الأمير الماجدي

مازال هنا واقفا شرسا لم يغير في ارائه او يحاول تلميع صورة احدهم بخرقة قطنيه او مهما يكن نوعها ولم تثنيه العواصف السياسية المغبرة التي حاولت ابعادة عن مشواره السياسي ممتلئ كشجرة مثمرة يجيد لغة السياسة على اتم وجه وبلغتها العالية و يتقن التحليل السياسي بدقة متناهية واحد القلة القليلة من السياسسين والاكاديميين العراقيين الذين كانو ضيوفا دائميين على القنوات الاخبارية المهمة العربية والاجنبية والدكتور ظافر العاني احد الخامات المهنية أستاذا للعلوم السياسية في جامعة بغداد قبل سقوط النظام السابق عام 2003.ولديه من الجراة مايفتقدها الكثيرين في دروب السياسة واذكر له تصريحا شجاعا حينما كان عضوا في لجنة العلاقات الخارجية قال فيه ادعوا العراقيين إلى عدم انتظار نتائج الانتخابات الأميركية، مشيراً الى ان “الحلول لن تهبط من سماء واشنطن”. وقال العاني في تدوينة، “ككل الشعوب التي تنتظر المعجزات، ينقسم معظم العراقيين بين ترامب وبايدن ويعتقدون بأن مجيء أحدهما سينهي مشاكلنا”.وأضاف “لو نظروا لما تحت أقدامهم سيعرفون بأن المشكلة فينا وليس في أي مكان آخر”، مؤكداً أن “الحلول لن تهبط علينا من سماء واشنطن”. وتاريخ طويل لو اردنا سرده سيحتاج للكثير من الوقت والجهد لنصل الى افكاره وخططه التي يحاول بها دوما ان يكون بصف الوطن ضد اي شيء اخر واكد إن “مشكلة السنة ربما ليست مع التهميش الحكومي و في العراق هناك دولة واللادولة، والأخيرة التي تتحكم بقرارات العراق السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية، ولدينا مشكلة مع قوى اللادولة وفي نفس الوقت نتمنى أن تكون الدولة هي الأقوى”.
وهاهو اليوم ينفض غبار الابتعاد عنه ويعود بقوة حاملا صولجان الوطنية مرشحا عن محافظة بغداد ونحن نراقب بشدة ان تعتلي الوطن قامات لها وزنها ودرايتها بالاوضاع عسى ان نعبر الى الضفة الاخرى بامان وقوة واملنا كبير بان السيد العاني سيكون رقما صعبا في الانتخابات المقبلة

عاجل !!