أكد رئيس حزب السيادة خميس الخنجر، وقوفه مع عوائل المحافظات الشمالية والغربية الذين تعرض أبناؤهم إلى التغييب القسري على يد من وصفها بـ”ميليشيات طائفية منفلتة”، مشيراً إلى أن هذا الملف سيبقى أولوية ولن يساوم عليه، وطالب الخنجر بإعلان قوائم المخفيين، وإعادة الأبرياء إلى ذويهم، إلى جانب الإفصاح عن مكان من “تم غدره منهم”، داعياً الأمم المتحدة إلى إغلاق هذا “الملف الأسود” وذلك في اليوم العالمي لضحايا الإخفاء القسري.وذكر الخنجر في بيان،نقف اليوم مع عوائل عشرات الآلاف من أبناء المحافظات الشمالية والغربية الذين جرى تغييبهم قسراً على يد الميليشيات الطائفية المنفلتة، ونؤكد أن هذا الملف سيبقى في صدارة أولوياتنا ولن يُغلق أو يُساوَم عليه، مهما كانت الضغوط والتحديات.لن نصمت أمام جريمة تمس وجود مكوّنات كاملة من شعبنا، ولن نسمح بأن تُمحى آثارها بمرور الزمن. إنّ الإخفاء القسري جريمة ضد الإنسانية، يئنّ مجتمعنا وأهلنا منها منذ سنوات عديدة، ومن واجب الدولة العراقية بمختلف مؤسساتها الكشف الفوري عن مصير جميع المغيبين ومحاسبة المتورطين بلا استثناء.
عاجل !!