قال زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، إنه من الغريب أن السهام ما زالت توجه نحو التيار رغم اعتزاله العملية السياسية، وأضاف “لن تنفعكم أموالكم ومسيراتكم التي ستستهدف مرقد الشهيد الثاني حسب التسريبات التي وصلتنا”، مردفاً “لن تفعلوا فذلك مضر بوجودكم”، ويأتي رد الصدر هذا، وأثار زوبعة ودفع أنصاره إلى التظاهر في عدة مدن، أبرزها الطويسة بالبصرة. كما رد على التهديدات التي أثير الحديث عنها مؤخراً وتفيد بوجود مخطط لاغتياله.: “إنها الانتخابات الأولى في العراق من دون التيار الوطني الشيعي، وهذا ما أدى إلى تزايد المخاوف عند المشتركين، وتزايدت معها تكهناتهم للسيناريوهات المحتملة لذلك، النائب ياسر المالكي بيانًا ردَّ فيه على اتهامه من قبل المدون علي فاضل بالتخطيط لاستهداف زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، ووصف تلك الادعاءات بأنها “افتراءات وأباطيل”.وقال المالكي “مرةً أخرى يُطلُّ علينا المدعو علي فاضل بافتراءاتٍ وأباطيل في محاولةٍ لخلق فتنة جديدة يستفيدُ منها مشغِّلُوه — الأعداء من الصهاينة وأتباعهم — لخلط الأوراق وزعزعة استقرار بلدنا وشعبنا، والتأثير في الاستحقاق الانتخابي القادم”.