أصدرت وزارة الصحة، توضيحاً بشأن ما جرى تداوله من مشاهد ومعلومات عن مستشفى الرشاد التعليمي، مؤكدة أن تصوير البرنامج المتداول يعود إلى 27 تشرين الأول الماضي، ولا يعكس الواقع الحالي للمستشفى.وذكرت الوزارة أن “ما أثير مؤخراً من معلومات غير دقيقة ومغالطات يمثل ظلماً لجهود آلاف الملاكات العاملة في مستشفى الرشاد (الشماعية)، الذي يُعد دار إيواء إضافةً إلى كونه مؤسسة علاجية”.وأضافت أن “الإعلامي نفسه وشهادات المرضى أبرزت بوضوح جودة الرعاية المقدمة وتوفر الاحتياجات الأساسية من التشخيص والعلاج، وهما جوهر عمل وزارة الصحة”.وأوضحت أن “المستشفى يضم نحو 1500 نزيلاً، نصفهم تقريباً تماثل للشفاء لكن ذويهم يرفضون استلامهم، ما يجعل المستشفى دار إيواء تتطلب دعماً من جهات أخرى ومنظمات المجتمع المدني”، مشيرة إلى “وجود نحو 150 نزيلاً مجهولي الهوية بلا مستمسكات رسمية، جرى نقلهم من جهات أمنية أو غيرها”.وتابعت الوزارة أن “المستشفى يضم قسماً خاصاً بالحالات الجنائية من المحكومين الذين يعانون اضطرابات نفسية، مما يزيد من صعوبة التعامل مع بعض الحالات”، مبينة أن “في المستشفى 24 ردهة وقاعة بحالة جيدة جداً، باستثناء ردهتين قديمتين قيد الإزالة والإعمار”.وأكدت أن “التغذية داخل المستشفى تتم وفق أعلى المستويات بواقع 4 إلى 5 وجبات يومياً تحتوي اللحوم والألبان وأصنافاً متنوعة، ولم تُسجل أي حالات هزال أو سوء تغذية”، لافتة إلى أن “الوزارة توفر الملابس الصيفية والشتوية والداخلية للنزلاء، إضافة إلى خدمات الحلاقة والاستحمام، مع شكر الجهات الداعمة والمتطوعين”.وأشارت إلى أن “مؤسسة الرشاد تضم ملاعب ومشاغل ومراسم ومسارح ومرافق ترفيهية متعددة، كما تضم أقسام طوارئ وردهات للحالات المرضية العامة غير النفسية، ولم يُسجل أي تقصير في هذا الجانب”.وبينت أن “إعادة نشر صور وفيديوهات قديمة والتركيز على الجوانب السلبية دون النظر للصورة الكاملة يُعد تجنياً وظلماً لجهود آلاف الملاكات الصحية والطبية والتمريضية والهندسية والإدارية المتفانية في تقديم الخدمة”.




