(الشرخ الأوسط) / عبد الامير الماجدي

هيئة التحرير30 أغسطس 2025آخر تحديث :
(الشرخ الأوسط) / عبد الامير الماجدي
في كل بلد ليس حراً، كما هو المعهود في بلدان (الشرخ الأوسط)، تتنمر الكلمات وتستأسد القلوب ولكن الأيادي تفتر وتتزحلق فيها الأسلحة فتميل الأجساد عن الطريق لتجد بيتها أمامها. هكذا هو الوضع الحالي لمشهد طويل ليس لعدسة هيتشكوك فيه من حصة، أفلام رعب وقصص جواسيس ومؤامرات تحاك وفرسان الطاولة الصليبية عادوا بثياب جديدة حيث أن عدد الأذرع هذه المرة فاق كل التوقعات.لو تبرعت الدول بعشر دبابات من كل دولة لسحقنا اليهود شر سحقة واعدناهم لديارهم مولين بادبارهم الى أي مكان بعيدا عنا  لكن الكعكة طيبة ولذيذة ومشتهاة، والجميع يريد له نصيباً حتى وإن كان بالقوة واستخدام الأسلحة المحرّمة من الضمير، ولكن أين الضمير وطوابير الجائعين والموتى تتصدر قائمة المطلوبين العالميين!من هم هؤلاء العابثين وهم يضعون على مؤخرة رؤوسهم طاقيات سوداء والشعر يغطي وجوههم ورؤوسهم كأنها الشياطين بوجوه صهيونية  واجناس لا تدل على وجوههم علامات الشرف والايمان تقتلون  بالاطفال والنساء كأن لا رجال يتواجدون او كأن الرجال اصابهم الشيطان بالالحاد يا الهي الى اين نحن سائرون والجميع يكشر عن انيابه وهل فعلا نخاف ان نردع بعض الجنود الصهاينة  في ارض العرب  وهل ستصبح غزة مقبرة النساء والاطفال  من قبل الجميع ويقسمونها ككعكة شهية هل سنقتل ونحن جالسون مكتوفي الايدي ونرى الروح تسلب من اجساد ابنائنا فلم يتبق شيء غير ذلك فبالامس تم بيع الشرف فهل سنقبل بالموت سكوتا ووقوفا كاننا الشياه تساؤلات وعلامات استغراب اين اعرابنا  وقوتنا وجيوشهم  وحكامهم واين شيوخنا ومبكبرات اصوات جوامعهم  الذين لم نسمع من صحرائهم صهيلا لفرس او عواء لذئب جائع وكأن المكان خلا من اهله والرجال غادرتهم الرجولة لكن بعض الشرفاء منهم يطلقون صيحات مقيدة لا تصل اذاننا وهم في صراع مع من يجثمون على صدورهم واين شرفاء العرب الذين ابرزوا عضلاتهم على مساكين اليمن واستباحوا الدماء باعنف قصف وقتل اواااااه يا امة ضحكت من جهلها الامم.
عاجل !!