أثار تصريح خطيب جمعة النجف صدر الدين القبانجي، حول احتمال تصفية قادة الإطار التنسيقي من قبل إسرائيل لإفساح المجال أمام إعلان حكومة إنقاذ وطني في العراق، ردود فعل وتحليلات متباينة، بين من يرى فيه تحذيرًا مبررًا، وآخرين اعتبروه محاولة لتسويق خطاب “العدو الخارجي” في لحظة سياسية حرجة.وفي هذا السياق، علّق الباحث في الشأن السياسي والاستراتيجي ياسين عزيز، على هذه الفرضية، معتبرًا أن الحديث عن تصفيات تستهدف قيادات الإطار “لا يستند إلى معطيات واقعية”، بل يُستخدم أحيانًا كأداة لإثارة الرأي العام.وقال عزيز إن “تُثير أطراف الإطار ومن يمثلهم بين الحين والآخر أن هناك تهديدًا حقيقيًا على حياتهم أو وجودهم، سواء من قبل إسرائيل أو حتى الولايات المتحدة، في وقت نعلم جيدًا أن علاقات أطراف الإطار التنسيقي مع الولايات المتحدة جيدة، بل جيدة جدًا”.وأشار إلى أن “هذه السياسة لا تختلف عن نهج القيادة الإيرانية التي تبني خطابها الداخلي على وجود عدو دائم يتربص بالبلاد”،