شاهد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، حجم الدمار والإهمال الذي تعانيه مناطق واسعة من محافظة صلاح الدين، وعبر عن انزعاجه الشديد من واقع الخدمات والبنية التحتية، فيما يتساءل أبناء المحافظة عن ميزانيات ضخمة صرفت كان يفترض أن تغير واقع صلاح الدين لا سيما مدينة سامراء.مدينة سامراء، من أبرز المدن الدينية والتاريخية في العراق، لم يختلف المشهد كثيرا فيها عن باقي مدن المحافظة، فما زال الأهالي في الأحياء السكنية يشكون من الطرق المتضررة، وضعف الخدمات الأساسية.وأفاد الإعلامي شاخوان صباح (المولود في بيجي)، بأن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني غادر محافظة صلاح الدين غاضباً ومنزعجاً، على خلفية ما وصفه بانعدام الخدمات والإعمار في مناطق عدة من من محافظة صلاح الدين، لاسيما في قضاء بيجي ومدينة تكريت.وأكد أن “السوداني وجه انتقادات شديدة للمسؤولين المحليين، متسائلا أين الاعمار والخدمات التي يتم الحديث عنها”.