السبب ..سيارات الاطفاء / د.حسن جمعة

هيئة التحرير21 سبتمبر 2025آخر تحديث :
السبب ..سيارات الاطفاء / د.حسن جمعة

تضيع بعض حروف الحقيقة وتحذف من اماكنها لتبقى تستجدي مايكملها كل تظهر بكل اناقتها امام المهاترات والعراك الذي يحصل على صحتها لكن الضمائر المتبخرة تاتي لتبتلع الكلمة كلها لتبقى سطور باهته تحمل نقاطا كانها اصفار لتبدا بكتابة ماتريد ان تجعله درعا لها حينما تشتد الامور واليوم تقيا المياحي بكل مامرت به محافظة واسط من موت حينما اشتعل هايبر ماركت الكوت لتحدث الفاجعة المروعة باللهب وتاكل كل مايلاقيها والموت يصرح في المكان ويلوك الارواح بفكين قويين كانه قد حضرها مسبقا الناس تتراكض من هول المشهد واطفال يدفتون تحت الانقاض المحترقة في مهزلة حكومية كان كاتب السيناريو اجاد توزيع الادوار لتنتهي بشكل مبهم مع ظهور اصابع اتهام خجولة لبعض المسؤولين .

محافظ واسط كان قد وجد له كرسي على شرفة مبناه حينها يراقب الموت وهو ينفث دخانه عاليا والحكومة تطالب بتحقيق خجول لانتيجه منه سوى مجرد كلمات توبيخ على ورق ابيض والدموع لازالت تسيل لم تهدا الا بزج الفاسدين في السجون .

المسرحية الهزيلة اخذت مسارا متعرجا وكما يقول المثل الشعبي (علي وعلى اعدائي ) وراح المحافظ يتلعثم بكلماته ويوجه اتهامات الى رئيس الحكومة بانه رغبهم في البداية ليرهبهم بعدها كون المياحي لم يرض ان ياتلف او يندمج مع قائمة السيد السوداني الانتخابية وهكذا هم يحضرون لاشياء مستقبلية مجهولة النتائج ويفقدون اشياء على ارض الواقع كان يمكن معالجتها حينها وابعاد الناس من الشرور والاهمال والمصائب والسؤال يطرح نفسه لماذا سكت المحافظ دهرا ونطق الان هل لان عرشه ومستقبله بات مهددا حينما ظهرت نتائج اللجنة التحقيقية باثبات التقصير على الكثير من المسؤولين وهو بضمنهم وماقصة سيارات الاطفاء التي يريدون الباسها التهمة بموت الاطفال والنساء بصفقة هايبر الكوت فهل من مجيب.

عاجل !!