لم يدر في خلد احد أن يكون رئيس الجمهورية يحترم كل شيء في العالم إلا بلده ، فهذه إحدى الفجائع في الزمن الضائع وها هو رئيس الغفلة يشارك في مؤتمر المحيطات بباريس بينما تجف أنهار العراق وكأنه رئيس من الخيال .
لا نعرف ما هو عنوان عبد اللطيف جمال رشيد الحقيقي هل هو رئيس جمهورية بالفعل ؟
هل هو سائح في بلاد الله الواسعة ؟
هل يحب الفرنسيات أم العرق الآري فقط ؟
لماذا يكره العراق الى هذه الدرجة ؟
الجفاف يقتل أنهار العراق والسائح رشيد وزوجته يريدان انقاذ المحيطات وأراضيه يقتلها السبخ .
الابتسامة للكاميرات لا ترفع عنك إثم مشاركتك في قتل انهار البلد ولا نعلم من كتب له محاضرته عن الانهار والمحيطات وهو المتخم والمنعم باموال الشعب وتصاحبه زوجته التي ربما أسرّ احدهم خبرا في أذنها بانها سيدة العراق الاولى .
ورب سائل يسأل : ما دخل الرئيس ( إن كان رئيسا فعلا) بالمناخ ؟
وهل يعرف شيئا عن مناخ واجواء العراق ؟
زوجان من الفضاء لا يعرفان شيئا إلا الرفاهية وهما بالتأكيد لا يعرفان أين يذهب نفط الشمال ثم ما هي علاقة العراق بالمحيطات وأراضيه يقتلها الظمأ .. الرحمة والسلام على أرض العراق المباعة للغريب.
