الدولة تتفرج على الفرهود ..أربعمئة شاحنة نفط مهرب من السليمانية محتجزة عند الحدود الأفغانية بعد منعها من الدخول

هيئة التحرير1 سبتمبر 2025آخر تحديث :
الدولة تتفرج على الفرهود ..أربعمئة شاحنة نفط مهرب من السليمانية محتجزة عند الحدود الأفغانية بعد منعها من الدخول

على طرق وعرة تفصل بين الحدود الإيرانية والأفغانية، ظل أكثر من أربعمئة صهريج نفطي واقفاً كأنها قوافل متحجرة وسط الصحراء، بعدما قررت السلطات الأفغانية منعها من الدخول بحجة إجراءات التفتيش.القافلة المترامية الأطراف انطلقت من معبر باشماخ في السليمانية، محملة بنفط العراق المهرب، على ايدى عصابات الأحزاب، وتجارب التهريب المرتبطين بهم قبل أن تتوقف عند بوابة الحدود، وهو ما اكده الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي.المصادر الخاصة بـ المنصة تتحدث عن شخصيات متنفذة هي التي تهرب النفط، تبدأ من حكام السليمانية، الى شاسوار عبد الواحد، الى لاهور جنكي، باتفاق مع جهات مسلحة.يحكي سائق شاب في بث مباشر عبر “تيك توك” أن حرارة آب التهمت مؤونة السائقين، وأن بعضهم ناموا في مقصوراتهم الحديدية أربعة أيام متواصلة. يشير ناشطون من السليمانية إلى أن هذه الشحنات جرى بيعها خارج السياقات الرسمية لتأمين تمويل شبكات تهريب تعمل منذ سنوات بين شمال العراق وإيران ومنها إلى أسواق أبعد. ويرى محللون أن مشهد الصهاريج العالقة تعكس اقتصاداً موازياً يتسع.

عاجل !!