تكورت حياتنا تكورا كلسيا وباتت مغلقة تماما مع منع اي دخيل جديد فقد نسينا الكثير من الاشياء ذات الاهمية الجيلوجية والنفسية القسوى لنسلم اذاننا لنبش بات عميقا فيها حيث لانسمع اي شيء اخر سوى قصص وصيحات وعصبية لاجل اثبات عراقية خور عبدالله وايضا على النهب والاستيلاء المفرط على الاراضي الزراعية من جهات رسمية وغير رسمية مسلحة بالبنادق او العصي او بالاقلام الماجورة وبعضها مسلح بالالسن تحت وطاة حرارة شمس حارقة باجواء ستينية او حتى سبعينية بعد ان تجاوزنا الخمسينية التي ندعو ان تعود لنا علنها تصيب اوجهنا المسمرة المتفحمة بنسمة تائهة افلتت من عاصفة بعيدة والتخبط يقودنا بعد ان عصبت اعيننا وبتنا لانرى سيئا ولانسمع شيء سوى طنين نباحات وصيحات مخنوقة لقضايا كثيرة ذات اهميات توازي اهميات اخطاء كان ضحيتها العراق وعلى ايدي مجاميع اردناها ان تحفظ ثوب الوطن من التمزق بعد ان بدات تكشف سيقانه الهزيلة والامر وصل لكشف حتى افخاذه ونخاف ان تنكشف عوراته امام العالم بعد ان اصبحنا بحيرة من امرنا بعد الانشطار السياسي من يريد تسليم الامر لانه اصبح واقعا والاخر لاعادة احياء الامر كون الصفقة التي مررت لم تكن عراقية خالصة بل كانت على يد اشباح لبسوا عباءة الوطن ليتكلموا بلسان كان قد سال لعابه لحقائب جلدية لماعة جذابة ونسينا امر الجفاف والكهرباء والانتخابات والتقلبات السياسية وغياب البرلمات وشقاوة الوزارات التي تعتاش على دم الوطن والتي لم تقدم له شيئا هي ومحافظاتنا ومحافظينا الذين لاينفكون من المطالبة بموازناتهم وتناسوا ان يعملوا بشكل جاد على ان يكونوا نافعين والتخطيط لقضية الاشباع الذاتي او الاكتفاء الذاتي من خلال اعادة عمل المصانع او المزارع او اشياء كثيرة يجب ان يفعلها المحافظون كي لايتكئوا على خاصرة الوطن والمشكلة اننا اضعنا برتقالاتنا التي اردنا ان نمسكها بيد واحد ليفلت من اكفنا كل شيء لاقضية الخور سنربحها ولانستطيع حماية الاراضي الزراعية ولم نستطع الوقوف ضد حرارة الجو بكهرباء عنيدة