الخنجر أعطى الضوء الأخضر لظهور تيار تكفيري يدعى (المدخلية)، وكانت أولى عملياته اغتيال إمام وخطيب أحد مساجد منطقة الدورة في بغداد

هيئة التحرير14 سبتمبر 2025آخر تحديث :
الخنجر أعطى الضوء الأخضر لظهور تيار تكفيري يدعى (المدخلية)، وكانت أولى عملياته اغتيال إمام وخطيب أحد مساجد منطقة الدورة في بغداد

كشف عضو تحالف الأنبار المتحد، جاسم محمد الدليمي، أن رئيس تحالف السيادة السابق خميس الخنجر، يقف وراء ظهور تيار “المدخلية” التكفيري لزعزعة أمن واستقرار البلد بحجة تهديد التعددية الدينية واستهداف المكون السني.وقال الدليمي، إن “الخنجر شن في وقت سابق هجومًا لاذعًا على مستشارية الأمن القومي بسبب تصنيف إحدى الحركات الدينية المعروفة بـ(المدخلية) كتيار تكفيري، واصفًا القرار بأنه بالغ الخطورة على السلم الأهلي، ما يستدعي مواجهة هذا التوجه كونه يمثل تجاوزًا خطيرًا على حرية الرأي وتشجيعًا للتطرف بشكل يهدد الأمن المجتمعي”.وأضاف أن “الخنجر أعطى الضوء الأخضر لظهور تيار تكفيري يدعى (المدخلية)، وكانت أولى عملياته اغتيال إمام وخطيب أحد مساجد منطقة الدورة في بغداد”، مبينًا أن “الخنجر له باع طويل في تجنيد المجاميع الإرهابية ودعمها بالمال والسلاح، وسبق أن نجح في تشكيل فصيل مسلح إبان سقوط مدن الأنبار بيد داعش الإرهابي”.تبدو المدخلية اليوم أشبه بنسخة ناعمة من داعش، تتخفى وراء خطاب الطاعة والدعوة إلى السكينة، لكنها في العمق تمارس الإقصاء وتفسيق المخالفين، وتوظف المساجد في بناء قاعدة صلبة تسمح لها بالتحكم في القرار الديني السني.

عاجل !!