انتقد أمين عام “العصائب” قيس الخزعلي،ما وصفه بالمطالبات الدولية بحل الحشد الشعبي، مشيراً إلى أن تلك المطالبات تعني وجود مؤامرة ضد الشعب العراقي. وقال الخزعلي في تصريحات صحفية، إن “من يطالب بحل الحشد الشعبي يريد سحب الضمان الأساسي للعراق”، مبيناً أن “الضغوط الخارجية ضد تشريع قانون الحشد الشعبي وصلت لمستويات خطيرة للغاية”. وبحسبه فإن الموضوع الأكثر نقاشا والأشد جدلا بالفترة الأخيرة هو “قانون الحشد الشعبي”، وتطور هذا من شأن محلي يناقش بين القوى السياسية ويطرح للتصويت داخل البرلمان الى موضوع دولي. ورأى أن “دولاً كبيرة مثل الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا جهارا ونهاراً يتكلمون عن الحشد الشعبي وحتى عن حله ودمجه”، متابعاً: “السؤال هل النقاش المطروح هو عن تشريع القانون والهدف هو نقاش بتفاصيل التشريع أم الهدف الأساسي والحقيقي هو حل الحشد ودمجه؟”.