الحلبوسي في قبضة اللوبيات الأميركية.. دبلوماسية مريبة أم تنفيذ مدفوع لأجندات خارجية؟

هيئة التحرير8 يوليو 2025آخر تحديث :
الحلبوسي في قبضة اللوبيات الأميركية.. دبلوماسية مريبة أم تنفيذ مدفوع لأجندات خارجية؟

استقبل محمد الحلبوسي القائم بأعمال السفارة الأميركية في العراق، ستيفن فاجن، في لقاء وصف بـ”الرسمي”، لكنه ألقى بظلاله على مشهد العلاقات العراقية-الأميركية، خاصة في ظلّ الاتهامات التي تلاحق الحلبوسي بشأن ارتباطه بشركات ضغط أميركية وإسرائيلية بهدف الترويج الانتخابي وكسب التأييد الدولي.الحلبوسي، الذي شغل منصب رئيس مجلس النواب العراقي منذ 2018، هو أيضًا زعيم حزب “تقدم” السُني، والذي يحاول بوضوح التموقع بقوة على الساحة السياسية العراقية بدعم إقليمي ودولي، غير أن ما يثير الشبهات حوله هو صمته المريب إزاء عدة ملفات حساسة، واستمراره في تنفيذ أجندات يُنظر إليها على أنها لا تخدم السيادة العراقية. العلاقات العامة واللوبيات السياسية، كشف أن الحلبوسي وقّع عقدًا مع شركة “BGR Group” الأميركية، لمدة سنة، بقيمة 600 ألف دولار أميركي، لتقديم خدمات ضغط سياسي تشمل.الترويج لشخص الحلبوسي في الأوساط الأميركية تحسين صورته لدى الإعلام الغربي التنسيق مع منظمات غير حكومية ومؤسسات رسمية أميركية التأثير في مراكز القرار في واشنطن اللقاء الأخير بين الحلبوسي والقائم بالأعمال الأميركي لم يكن مجرد لقاء بروتوكولي، فالتوقيت الحساس، وسجل العلاقات السابقة، يفتح الباب أمام تساؤلات حول الدور الذي يلعبه الحلبوسي في إعادة تشكيل الخارطة السياسية السنية في العراق بما يتماشى مع مصالح واشنطن، وربما تل أبيب أيضاً.

عاجل !!