استهل الحكيم في خطاب سياسي مشحون بالبلاغة والعمق الاستراتيجي، أطلق عمار الحكيم، رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، تحذيرًا صريحًا من مخاطر ضياع الفرص والمكاسب التي حققها العراق خلال العقدين الماضيين.كلماته، التي جاءت خلال الإعلان الرسمي لمرشحي التحالف، لم تكن مجرد دعوة انتخابية، بل رسالة وطنية شاملة تحمل في طياتها دعوة للوحدة، والمشاركة الواعية، والتصدي لمحاولات تقويض حقوق الأغلبية.الحكيم، بأسلوبه الذي يمزج بين الخطاب السياسي الحاد والاستهداف الشعبي، وضع يده على جرح التحديات التي تواجه العراق، من محاولات العودة بالبلاد إلى الوراء إلى التشكيك في قدرة المكوّن الأكبر على القيادة.كلماته لم تقتصر على التحذير، بل امتدت لتؤكد على أهمية المشاركة الإيجابية كوسيلة لحفظ الحقوق، سواء للمشاركين في العملية السياسية أو حتى للمقاطعين، الذين وصفهم بـ”أهلنا ولحمنا ودمنا”.هذا الخطاب يعكس محاولة لتجاوز الانقسامات السياسية والاجتماعية، ويؤكد على رؤية جامعة تحترم التنوع في الآراء مع التمسك بالهدف الوطني الأسمى.