العالم كله ينظر لنا باننا (علي بابا ) بامتياز خصوصا مع تقلبات وامتدادات السلطة والاعداد التي تضاف في كل دورة يزداد خلالها الفساد بل ياتي بطرق مبتكرة متجددة جلت اسمنا ملطخا بالسواد برائحة عفنة يستدعي اعادة لبس الكمامات خصصوصا للزوار والسائحين وهكذا تنظر الامم المتحدة لبدنا وقد اختزلها شخص واحد ممثل عنها وهو يحذر بلسان عربي فصيح دوائركم ومؤسساتكم تغلغل بها الفساد وادمنت الامر وهي سائرة على هذا المنوال الذي سيؤدي بكم الى الهاوية بعد ان تفشى وبات مباحا قالها ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان بثقة بالغة من على منصة جامعة وارث الأنبياء التابعة الى العتبة الحسينية في كربلاء. ونحذر من انعكاساته وتمدده في مجالات أخرى داخل البلاد. واصبح عثرة أمام العدالة والتنمية، وأن محاربته واجب ومسؤولية دينية واخلاقية لأن المجتمعات الفاسدة لا تقوم لها قائمة. برغم اننا عملنا على مدى السنوات الماضية، ولا نزال نعمل على وضع برامج واضحة لمكافحة الفساد، وسعت على مدى السنوات إلى تعزيز قدرات الهيئات الرقابية في مجال التحقق والشفافية، كما وضعت نُظما وأُسسا إذا ما طُبقت سترسخ قضاءً نزيهاً مستقلا خالياً من الفساد وأخشى ما أخشى على أي بلد عزيز كالعراق أن ينتشر فيه، ويتفشى الفساد، ولا احصره في الفساد السياسي فحسب – وهو خطير جدا – بل في الفساد بمفهومه الواسع سواء كان فسادا اخلاقيا أم ماليا أو إداريا أو قضائيا أو حتى علميا ومؤسسيا.داعيا إلى الوقوف بـ”حزم وثبات ضد الفساد”، حاثا على “تعزيز معايير النزاهة واستقلال القضاء والشفافية ومحاسبة الفاسدين والمفسدين بدون انتقاء، مردفا بالقول “اريد من قلب حريص على هذا الوطن للجميع إلى توخي النزاهة والتحلي بالمسؤولي ..
فمن اين ناتي بالقلوب الحريصة واين اؤلئك المحاربين الشجعان الذي يقاتلون هذا الفساد المتمرد عسى ان نجدهم بعد حين .
