في خضم احداث العالم اليومية برزت حرب الكيان الصهيوني على ايران ومن المعلوم أن الكيان هو الذي جر طهران الى هذه الحرب. الحرب التي نراها اليوم فيها من المضحكات والمبكيات الشيء الكثير ومن المضحكات ان اسرائيل تستجدي دول العالم للوقوف معها ضد ايران لأنها خزائنها من القنابل والصواريخ قد باتت الريح تلعب بها يمنة ويسرة وبكل وقاحة يطلب النتن والرئيس الامريكي ( طرمبة) من السعودية ودول ( الضيج) أن تمدهم بالأموال .
أما المبكيات فإن العالم والى الآن لم يعتد هذه الحرب الحديثة التي تسمى حرب التقنيات فلا مقابلة أو مجابهة بين الجيوش بل الكلمة الفصل للمسيرات والطائرات والقنابل الذكية.
المسالة الاخرى والتي تلفت الانتباه هي مقولة ضرب الظالمين بالظالمين فمن ظلم من ؟ أمريكا وحلف الناتو مزمعون على إقامة الديانة الابراهيمية والتطبيع ومن لا يرغب بالتطبيع ولا يطيع فعليه أن يرضى بضرب العصا على دبره وسبي نسائه وسرقة بلده .
المهزلة بانت في كل شيء حتى في التصريحات الغربية نحن مع العدل والسلام وهذا ما لا تريديه تل ( زبيب) ولا واش (نطن) وهذا الغباء المتلفع بالقوة والسخف والحماقة والعنجهية الهوليودية لا تنفك تبرز في كل تصريح لسياسي مخدر أو لإعلامي منوّم.
غياب العقل والحكمة يدفع نحو الصدام المسلح فالحرب آخذة بالتوسع وتوقفها مرهون بالتطبيع وإيران لن تطبع والغرب لن يكف عن استنزافها حتى الرمق الأخير.
بقي شيء واحد وهو ان ايران لديها ما تخفيه في جعبتها فهم سياسيون م من الطراز الأول اما العرب فهم الوقود وهم الحجارة فبعد ان تركوا عبادتها بالأمس جعلوها أربابا مرة أخرى بل ووضعوها فوق ظهورهم فحكام العرب ومن مثلهم باتوا مطايا ذللا .
الحرب ستتوسع ولن تكون فرصة للتطبيع مع ايران.