الجولاني يعيد توطين مقاتلين من الإيغور في ثلاث مناطق سورية

هيئة التحرير16 أغسطس 2025آخر تحديث :
الجولاني يعيد توطين مقاتلين من الإيغور في ثلاث مناطق سورية

كشفت مصادر مطلعة، أن عصابات “الجولاني” أعادت توطين مقاتلين من أقلية الإيغور في ثلاث مناطق وسط سوريا، ما أثار حالة من الغضب الشعبي.وقالت المصادر في حديث إن “الإيغور، وهم مرتزقة يحملون الجنسية الصينية، أغلب أسمائهم مدرجة على لوائح الإرهاب الدولي، شاركوا في القتال ضمن تنظيمات متطرفة عدة قبل أن ينخرطوا في تشكيلات عصابات الجولاني أو ما يعرف بالفرقة 76”.وأضافت أن “تلك العصابات قامت بإعادة توطين مقاتلي الإيغور مع عائلاتهم في ثلاث مناطق سورية، من خلال منحهم قرى هُجِّر أهاليها قبل سنوات، في محاولة واضحة لزرع متطرفين في مناطق استراتيجية”، مشيرة إلى أن “الإيغور شاركوا بفعالية في مجازر الساحل والسويداء وغيرها من الجرائم، ويشكلون جزءاً حيوياً من قيادات عصابات الجولاني”.وأوضحت المصادر أن “خطوة إعادة التوطين لاقت رفضاً شعبياً واسعاً، خاصة وأن القرى المستهدفة تعود لمهجرين سوريين، ما ينذر بوقوع مواجهات أو اصطدامات في أي وقت”، مبينة أن “الإيغور، إلى جانب جنسيات أجنبية أخرى، يقاتلون في صفوف عصابات الجولاني، ويعدون من أبرز عناصرها المتورطين بعمليات إرهابية”.

عاجل !!