أكدت مصادر مطلعة، أن قوات الكيان الصهيوني قامت بإنشاء 17 نقطة ارتكاز داخل الأراضي السورية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وسط صمت مريب من عصابات الجولاني.وقالت المصادر في حديث إن “قوات الاحتلال لا تزال مستمرة في عمليات التوغل واحتلال المزيد من الأراضي السورية، خصوصاً في منطقة القنيطرة وريفها وقراها، حيث تم إنشاء 17 نقطة ارتكاز داخل الحدود السورية خلال الفترة الماضية”.وأضافت أن “القوات الصهيونية شنت عمليات دهم واعتقال طالت نحو 30 شخصاً، أُطلق سراح نصفهم، فيما لا يزال مصير الباقين مجهولاً حتى الآن”.وأوضحت المصادر أن “عمليات التوغل والاعتقالات جرت على امرأة من قيادات عصابات الجولاني، دون أن تحرك الأخيرة ساكناً، بل عمدت إلى إخلاء بعض مواقعها وتركها لقوات الاحتلال، ما يبيّن وجود تنسيق متبادل بين الطرفين”.وأشارت إلى أن “المواطن السوري هو الضحية الحقيقية، حيث دمرت قوات الاحتلال العشرات من المنازل، وسيطرت على الأراضي الزراعية التي تمثل مصدر رزق لعشرات العوائل على مدى عقود، ما أدى إلى نزوح عدد من السكان”.وأكّدت المصادر أن “عصابات الجولاني تضغط من أجل عدم إثارة هذه القضية أمام الرأي العام، متّبعة أجندة باتت معروفة للجميع”.
عاجل !!