وصف عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية السابق، أيوب الربيعي،سياسة البيت الأبيض في العراق بأنها تقوم على مبدأ الابتزاز، مشيرا إلى أن واشنطن تحاول جر الفصائل العراقية إلى مواجهة مفتوحة لخدمة أجندات خاصة تصب في مصلحة الكيان الصهيوني.
وقال الربيعي إن “الولايات المتحدة تمتلك مجموعة من الأجندات التي تسعى إلى تنفيذها داخل الساحة العراقية، وهي تخدم مصالحها الاستراتيجية ومصالح الكيان الصهيوني في الشرق الأوسط”، موضحًا أن “تلويحها المتكرر باستهداف الفصائل العراقية – وهي تعني الحشد الشعبي وقياداته – يندرج ضمن سياسة الابتزاز ومحاولة فرض واقع يخدم توجهاتها”.وأضاف أن “المرجعية الدينية كانت واضحة في أكثر من مناسبة بتأكيدها أن الحشد الشعبي هو جزء من المنظومة الوطنية العراقية، وبالتالي فإن استهدافه يُعد استهدافًا لسيادة العراق بشكل مباشر”.وتابع الربيعي أن “الولايات المتحدة والكيان الصهيوني يدركان أن أي اعتداء داخل الساحة العراقية قد يؤدي إلى ارتدادات”، مؤكدًا أن “أي عملية استهداف للفصائل أو الحشد الشعبي لن تمر دون رد فعل، وستكون لها ارتدادات خطيرة على المستوى الداخلي والإقليمي”.