كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، عن خط تهريب النفط الأسود من العراق إلى الإمارات العربية المتحدة.وكتب المرسومي في منشور على حسابه بموقع فيسبوك أنه “وفقاً لمصدر مطلع، بدأ خط تهريب النفط الأسود بمنح وكالات لجهات معينة لشراء النفط الأسود بالسعر الرسمي المدعوم وهذه الوكالات تبيعها بضعفي السعر الرسمي الى شركات ثانوية”.وأضاف المصدر أن “تلك الشركات الثانوية تقوم بنقل النفط الأسود عبر الصهاريج من المصافي الى مينائي ام قصر وخور الزبير ومن ثم تنقل عبر الناقلات الى ميناء جبل علي في الامارات، مرجحاً انها تذهب الى مصفى الرويس في الامارات الذي يكرر النفط الأسود ويحوله الى مشتقات نفطية بيضاء”.الخبير المرسومي أشار إلى أن شركة سومو كشفت رسميا عن قيام 11 ناقلة بحرية سبعة منها معروفة وأربعة مجهولة بتهريب كميات كبيرة من المنتجات النفطية وتحديدا النفط الأسود باستخدام مينائي ام قصر وخور الزبير وفي المياه الإقليمية العراقية”.وبيّن المرسومي أن تلك الأسعار لا تشكل سوى 20٪ من سعرها في السوق العالمية وهذا الفارق السعري الكبير هو الذي شكل حافز مهما لشبكة كبيرة من المهربين تستخدم الصهاريج لنقل النفط الأسود من المصافي والمصانع إلى الموانئ العراقية ومنها إلى الخارج باستخدام ناقلات النفط محققة أربحا هائلة تصل إلى مليارات الدولارات.




