اصدارات دار الشؤون الثقافية العامة
النهار / طالب كريم
1
عن سلسلة “” سرد “” التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة / وزارة الثقافة والسياحة والآثار صدرت حديثاً للكاتب عباس علي مصطفى “” اليباس قصة طويلة ( نوفيلا) “” وتُعتبر القصة الطويلة فناً أدبياً تأريخياً غنياً. بدأت القصة الطويلة تتخذ شكلها الحديث مع تطور الأدب والكتابة. وكانت الحكايات الشعبية والأساطير تمثل بداية القصة الطويلة، حيث كانت تُحكى وتُروى شفوياً قبل أن تكتب. وخلال العصور الوسطى ، تطورت القصة الطويلة مع ظهور الحكايات الخيالية والرومانسية . وفي العصر الحديث تطورت القصة الطويلة لتشمل مجموعة واسعة من الموضوعات والأساليب ، بما في ذلك القصص البوليسية ، والخيال العلمي . القصة الطويلة هي فن أدبي غني ومتنوع ، يمتلك تأريخاً طويلاً من التطور والإبتكار . تقع قصة “” اليباس “” للكاتب عباس علي مصطفى ب — ١٧٦ — صفحة من القطع المتوسط تصميم الغلاف للفنان : نورس نبيل يعقوب .
…………………………..
2
صدر حديثاً العدد الثالث لسنة ٢٠٢٥ من مجلة الثقافة التركمانية المجلة فصلية تعنى بالثقافة التركمانية وصدر العدد باللغتين العربية و التركمانية. وفي إفتتاحية العدد وتحت عنوان ” عهدي بالكلمة ” بقلم رئيس التحرير الدكتور صباح عبد الله كركوكلي وضم العدد مواضيع متعددة لكتاب وأكاديميين وجاء موضوع تحت عنوان ” من هم السلاجقة ” للأستاذ الدكتور حسام داود الأربلي، و ” مجلة لغة العرب ” د . صباح عبد الله كركوكلي ، و ” عماد الدين نسيمي البغدادي ” د . أورهان البياتي ، و ” لمحة في النظام الحقوقي للدولة العثمانية ” د . عوني عمر لطفي أوغلو ، و ” أثر المستويات الأسلوبية في الإغتراب النفسي ” أ . د . سامي شهاب الجبوري ، و ” عن نَزْعةِ المَحْو والتّغييب ” حُسين مُحمّد عَجيل ، و ” الموت ضحكاً ( قصة قصيرة) ” خلدون طاهر ، و ” عندما تكتبُ الحَربُ سِيرتَها ” د . أمل سلمان حسان ، و ” الرجل الطائر ( قصة قصيرة) ” فاضل الحلاق ، و ” قصة من تراثنا الشعبي ” الثقافة التركمانية. ومن ثم جاء العدد باللغة التركمانية . التصميم والإخراج الفني : إبتسام سيد حسين . . .
……………………….
3
عن سلسلة “” مدن “” التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة / وزارة الثقافة والسياحة والآثار صدر حديثاً للأستاذ الدكتور شاكر عبد القهار محمد سعيد الكبيسي كتابه الموسوم “” مدينة كبيسة — دراسة تأريخية — جغرافية — إجتماعية “”صدر الكتاب بثلاثة أجزاء ضم الجزء الأول خمسة فصول تناول فيها المؤلف جغرافية مدينة كبيسة — مدينة كبيسة عبر التاريخ –الديانات وأثرها في حركة التطور الإنساني — المدلول المكاني والسمات الإجتماعية والعيش المشترك لمدينة كبيسة. وتناول في الجزء الثاني : التعليم في كبيسة… بداياته.. إمتداداته… آثاره الإجتماعية — الموروث الشعبي الكبيسي… ذاكرة المدينة وتراثها الأصيل. وتناول في الجزء الثالث : عشائر بني كبيس الكريمة. . . أصولها وفروعها وأعرافها. يقع الجزء الأول من الكتاب ب — ٦٠٠ — صفحة من القطع الكبير فيما يقع الجزء الثاني ب — ٥٢٨ — صفحة من القطع الكبير ويقع الجزء الثالث ب — ٣٧٦ — صفحة من القطع الكبير تصميم الغلاف للفنان : هادي أبو الماس .
………………….
4
صدرت حديثاً المختارات الشعرية “” دم الأشجار “” للشاعر العربي محمد علي شمس الدين إختارها : علي شمس الدين/ صفاء سالم إسكندر . والشاعر محمد علي شمس الدين شاعر عربي معاصر، له إسلوب مميز في الكتابة الشعرية، إستطاع أن يؤسس شعريته على بلاغتين مهمتين : بلاغة الرؤيا : حيث يقدم رؤى شعرية متعمقة ومؤثرة. وبلاغة التشكيل : حيث يستخدم لغة شعرية متخيلة وجميلة. يتميز شعره بالحيازة الجمالية، حيث يستحوذ على قيم جمالية متوالدة بإستمرار ، ويولدها المتلقي بإستمرار كذلك. هذا ما يجعل شعره مفتوحاً للتأويل والتفسير ، ويجعله يتجدد بإستمرار ، حيث يعتمد على الإحساس الجمالي والإستحسان إزاء العمل الفني المنجز، حيث يقدم شعره لذة جمالية شكلاً ومحتوى، ويجعل المتلقي يشعر بالسعادة والدهشة، ومن أبرز ما يميز شعر محمد علي شمس الدين الروح الوثابة : حيث يرتقي بشعره إلى قمة الإثارة واللذة الجمالية، ويقدم شعره دهشة جمالية على مستوى الشكل والمضمون. وتضم المختارات الشعرية “” دم الأشجار “” ( ٣٤ ) قصيدة بين القصائد الطويلة والمتوسطة. وتقع المختارات ب — ٢٥٨ — صفحة من القطع المتوسط تصميم الغلاف للفنان : وليد غالب .
…………………………
5
صدر حديثاً كتاب ” دراسة نقدية بلاغية ” للناقد العربي الأستاذ الدكتور : حافظ المغربي كتابه الموسوم “” النَّصُّ المستَشْرفُ قراءات بلاغية نقدية في تحولات القصيدة المعاصرة ” يحتوي الكتاب أربعة فصول وجاء الفصل الأول : بعنوان” سرديَّة الشعر وتحولات الخطاب الأدبي عند كريم معتوق ( ظاهرة الحزن نموذجاً) ” وجاء الفصل الثاني : بعنوان ” توظيف الشخصيَّات الدينية في شعر بدرية البدري : قراءة في تحولات الخطاب الديني ” ، وكان الفصل الثالث بعنوان ” تحولات القصيدة من المطوَّلات إلى قصيدَتَيْ ( الإبيجراما) و ( الإبيجرامات) : بين سعيد الصقلاوي وحسين القباحي “، وجاء الفصل الرابع والأخير يضمُّ رؤى جامعة لشعراء من أجيال متباينة من بلدان عدة ، منهم الشاعران المصريان محمد أبو دومة ومؤمن سمير ( بوصفه نموذجاً لشعراء ” قصيدة النثر ” ) ، والشاعران السعوديان محمد العلي وأحمد قران الزهراني، وأخيراً الشاعر العراقي علي الإمارة، إذ كان الفصل الأخير بعنوان : ” ظواهر الالتفات البصري، وشعريَّة تحولات القصيدة : نماذج وتأويلات ” . يقع الكتاب ب —- ٣٤٤ —- من القطع الصغير تصميم الغلاف للفنان : نورس نبيل يعقوب. . .
اصدارات دار الشؤون الثقافية العامة … النهار / طالب كريم
