أكد مصدر مطلع، أن القوات الأميركية المتمركزة في قاعدة الحرير قرب أربيل فرضت إجراءات أمنية مشددة منذ ساعات الفجر الأولى، وسط تحليق مكثف للطائرات المروحية والمسيرة، لأسباب ما تزال مجهولة.وقال المصدر في حديث إن “القوات الأميركية شددت من إجراءاتها الأمنية على مداخل قاعدة الحرير، وأغلقت المدخل الرئيسي بالكامل، في خطوة تعكس حالة استنفار قصوى بدأت منذ فجر اليوم وما زالت مستمرة حتى لحظة إعداد هذا التقرير”.وأضاف، أن “طائرات الأباتشي والمسيرات الأميركية نفذت طلعات مكثفة في سماء المنطقة المحيطة بالقاعدة، في مشهد يشير إلى وجود حدث أمني طارئ لم تُكشف تفاصيله بعد”. وأشار المصدر إلى أن “القوات الأميركية لم تصدر حتى الآن أي بيان رسمي يوضح ملابسات ما جرى”، مرجحاً أن يكون “الاستنفار مرتبطاً بالتظاهرات التي شهدتها إحدى مناطق أربيل مساء أمس، مما يُثير مخاوف من احتمال حدوث تصعيد أمني خلال الساعات المقبلة”.يُذكر أن قاعدة الحرير تُعد من أكبر القواعد الأميركية في العراق، وتضم أعداداً كبيرة من الجنود الأميركيين، إضافة إلى معدات عسكرية متطورة ومهابط لطائرات الشحن والمروحيات.