ليس هنالك امة تدخل او دخلت سباتا كامتنا التي تسمى بالعربية التي اطالت وفتحت ساقيها الى اقصاها وحينما تصحو من نومتها اليوم نراها تنخرط بالباطل وتلوذ بالصمت أمام أي انتهاك بدم بارد تماما كالأعمى والأبكم والأصم أرى ان الكثير منها لعبت أدوار ا في منتهى العمالة وهي في حالة موت سريري غير مُعلن منذ سنوات.. ونحن نرى صمتا عربيا مريباً ولا ندري ما تحمله الأيام من أحداث بعد هذا العدوان الغاشم فرب ضارة نافعة قد تأتي بما لا يتوقعه أحد ثقة وإيمانا بالله سبحانه في نصرة اراضيه ووعده الذي سوف يتحقق وإن تحالف ضده حكام العرب ومعهم الغرب بصهاينته و في ظل هذه المعطيات التي تبرهن على الخذلان المزدوج. العربي الأوروبي للشعب الفلسطيني، لم يبق أمام المستضعفين إلا الاعتماد على أنفسهم قبل كل شيء، وعدم قبول أي مساعدة من أي جهة، مهما كان نوعها ونومتك تلك انتبه لها العالم اهي جبن وليست نوما ام انهم ينامون حينما تشتد وطاة الجوع واستباحة الاوطان امس فلسطين وقبلها لبنان واليوم سوريا وغدا لانعلم لمن تتجه طائرات اسرائيل قد تكون لبغداد او مصر او اية ارض خصوصا لارادع امام اطماعهم وجرمهم وهذا مااثار انتباه عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي، حيث دعى العرب في معرض تعليقه على الأحداث في سوريا والقصف الإسرائيلي، بأن “يستيقظوا”.وعلق على الضربات العسكرية الإسرائيلية التي طالت منشآت وبنى تحتية عسكرية سورية قبل أيام واصفا ما يجري بأنه “السلام بالقوة”.وكتب في إشارة إلى تلك التطورات: “السلام بالقوة” يعني؛ تنازلوا عن الجولان، اقبلوا شروط تل أبيب، افتحوا الأبواب لأمريكا، ولا تعترضوا إذا تعرضتم للقصف”.
وأردف قائلا: “هذا هو القانون الجديد وغير المكتوب في المنطقة. استيقظوا أيها العرب واصواتنا ايضا نطلقها مع صوته وصوت اي شريف لقد خذلتمونا متى تستفيقون وصدق الشاعر ابراهيم اليازجي حينما قال ..تنبهوا واستفيقوا أيها العرب. فقد طمى الخطب حتى غاصت الركب ; فيم التعلل بالآمال تخدعكم. وأنتم بين راحات الفنا سلب ;