استعرض المفكر العراقي حيدر سعيد، جملة من الفرضيات التي تعالج عراق ما بعد صدام حسين، وسط سجال متجدد حول موقع النظام الحالي من عواصف الحروب والتغييرات في الشرق الأوسط، وطرح تساؤلاً حول ما يعنيه أن يكون المرء “شيعياً سياسياً” خلال مراجعة شكل النظام المطلوب، بينما لم يتمكن الجميع تقريباً من التعبير عن نفسه بشكل حزبي حديث بعيداً عن إطار الطائفة، حتى أن حراك تشرين بأهميته لم يتمكن من إنتاج حزب بهذا المعنى، لأنه بقي محكوماً بشروط وظروف استحكمت خلال أكثر من عقدين بعد انهيار نظام البعث.