كشف عضو تحالف الانبار المتحد، عبد الستار أحمد الدليمي، عن قيام عقيلة أحد المرشحين بالاستيلاء على أجزاء واسعة من نهر الفرات لإنشاء أحد أكبر القصور في مدينة الرمادي، وسط صمت الجهات المعنية خشية تعرضها لعقوبات إدارية. وقال الدليمي في تصريح إن “القصر الذي أقيم على ضفاف نهر الفرات يمتد على مساحة تقدر بحوالي 3000 دونم، ويقع في موقع استراتيجي محاط بإجراءات أمنية مشددة تمنع الاقتراب، حيث توجد دوريات شرطية ترشد الزوار إلى مغادرة المكان قبل اتخاذ أي إجراءات قانونية بحق المخالفين”. وأضاف أن “القصر امتد باتجاه القصور الرئاسية، وتم مصادرة مساحة من القصور التابعة لرئاسة الوزراء، فيما لم تحرك مديرية الموارد المائية ودوائر البلدية في الانبار ساكناً خشية التعرض لعقوبات إدارية”. وأكد الدليمي أن “مدير بلدية الرمادي أطلق حملة لرفع التجاوزات عن نهر الفرات وأملاك الدولة، لكنه لم يتمكن من تطبيق القانون على عقيلة السياسي المعروف لوجود خطوط حمراء تمنع محاسبة المسؤولين”.
