اتهم النائب رفيق الصالحي، إقليم كردستان باحتضان عناصر من جهاز الموساد الصهيوني، مشيراً إلى أن الإقليم يُستخدم كمنصة لتنفيذ أنشطة استخبارية مشبوهة تهدد أمن العراق وسيادته.وقال الصالحي في تصريح إن “وجود عناصر الموساد داخل الإقليم يُعد خرقاً واضحاً للقانون العراقي، الذي يُجرّم بشكل صريح أي شكل من أشكال التطبيع أو التعاون مع الكيان الصهيوني”، مشيراً إلى أن “حكومة الإقليم لا تلتزم بالقوانين الاتحادية، وتتصرف كما لو كانت دولة مستقلة خارجة عن سلطة الدولة”. ودعا الصالحي الحكومة الاتحادية إلى “التدخل العاجل لوقف مثل هذه الأنشطة الاستخبارية، التي تشكل تهديداً مباشراً للسيادة الوطنية”، مطالباً باتخاذ إجراءات صارمة لضمان احترام الإقليم للثوابت والسياسات الوطنية.ويذكر أن البرلمان العراقي كان قد أقر في عام 2022 قانوناً يجرّم التطبيع مع الكيان الصهيوني، ويُعاقب عليه بأشد العقوبات وفقاً لما نص عليه التشريع.
اتهامات لإقليم كردستان بإيواء عناصر استخبارية صهيونية تهدد السيادة العراقية وتتصرّف خارج سلطة الدولة
