حذّر ائتلاف النصر بزعامة رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، من تصاعد ظاهرة الدعاية الطائفية واستغلال المال السياسي وموارد الدولة في الحملات الانتخابية، معتبراً أن هذه الممارسات تمثل “أبرز وأخطر التحديات” التي تواجه نزاهة الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال المتحدث باسم الائتلاف عقيل الرديني إن “انطلاق الدعاية الانتخابية كشف عن وجود تفاوت كبير بين المرشحين، إذ لا توجد معايير موحدة أو إمكانيات متكافئة للجميع، فبعض الأحزاب تدعم مرشحيها بقوة المال والنفوذ، فيما يفتقر آخرون إلى أبسط وسائل الدعم، حتى بات استخدام المال السياسي والدعاية الطائفية يتم بشكل بشع وواضح في بعض الحملات”.وأضاف الرديني أن “هذه الأساليب الانتخابية لا تنسجم مع مبادئ الديمقراطية، وتشكل خطراً على وحدة المجتمع والسلم الأهلي، ما يستدعي من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات التصدي الحازم لأي خطاب طائفي أو تمييزي يُستخدم في الدعاية الانتخابية”.